مقدمة:
تُعَرَّفُ الوظيفةُ بأنها عقدٌ بين طرفين، العاملُ وربُّ العمل، يتبادلا من خلاله الجهد والوقت مقابل الأجر. يلتزم العامل بموجب ذلك بأداء مهام محددة، وبساعات عمل معلومة، خاضعا لتوجيهات رب العمل طول مدة التعاقد. ولعل استمرار أغلب العاملين في الوظائف الدائمة لسنوات طويلة في تقديم خدماتهم لدى أرباب الأعمال بفعل استمرار تعقد الحياة والمتطلبات الشخصية والأسرية والوظيفية والتي نمت ولا زالت تنمو معها حاجات ورغبات
الأفراد، مضافاً إلى ذلك وجود بيئات عمل سلبية تتمثل: بوجود ممارسات يمكن وصفها بالتسلط غير المبرر الذي يصدر من بعض أرباب العمل سواء بقصد أو بسبب جهلهم بالممارسات المثلى لقيادة وإدارة البشر، أو وجود ممارسات إدارية سلبية قد لا تمكن العامل من الحصول على حقه حسب جهده وإمكانياته، أو لا تمنحه فرص التطور المهني والشخصي، أو لا تمكنه من اختيار المجال الذي يرغب فيه، ليتمكن من إطلاق قدراته وإبداعاته ويستثمرها بعائدٍ مُجْزٍ يسد احتياجاته ويحقق به أمنياته. وفوق كل ذلك ما حدث ولا يزال يحدث في كثير من دول العالم من حروب أوعدم استقرار في البيئات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية، وارتفاع أسعار السلع والخدمات والتي خلقت معها ندرة في الفرص فتسببت في إيجاد حالة من عدم كفاية الدخل مع شعور بالغبن من قبل الأفراد في مواجهة الحياة المعيشية المحققة للاحتياجات والملبية للآمال والتطلعات.
كل ذلك وغيره من الأسباب التي سيتم التطرق إليها في هذا المقال قد تكون وراء تكون مشاعر سلبية تزايدة بمرور الزمن لدى كثير من العاملين في الكثير من دول العالم تجاه الوظائف، ليشعر الفرد معها بأنه مقيد بالوظيفة وبأنها تمثل بالنسبة له قيدا يفكر في الخلاص منه، وهنا سؤال يطرح نفسه؟ هل حقا تمثل الوظائف قيودا على حريات العاملين ووأداً لإبداعاتهم وكبتا لقدراتهم؟ أم أنها مجرد مشاعر سلبية تكونت بفعل أسباب محددة ويمكن أن تزول بزوال تلك الأسباب؟ لعل هذا ما ستتم مناقشته في هذا المقال للوصول إلى الحقيقة التي تجلي الجدلية القائمة بين أيهما أفضل الوظيفة أم ريادة الأعمال؟
بمراجعة الأدبيات والكتابات حول الموضوع، للتعرف على جانبه التاريخي، فإنه يمكن البدء بالتعرف على أهم مصطلح سيتم التعرض له ألا وهو مصلح (عبودية الوظيفة)، حيث يرجع أصل هذا المصطلح إلى المظاهرات العمالية لـ "فَتَيَاتِ لويْل ميل" (Lowell Mill Girls) عام 1836م. حيث كان مصطلح "عبودية الأجر" مستخدما آنذاك على نطاق واسع خصوصا من قبل المنظمات العمالية خلال منتصف القرن التاسع عشر، بسبب اضطهاد العبيد واضطهاد العمال مقابل أجور زهيدة والتي لا تكاد تغطي القوت اليومي للأسرة، ثم تحول هذا المصطلح تدريجيا مع الوقت ليطلق عليه "أجر العمل" مع نهاية القرن نفسه.([1])
وقد يعزى استمرار وجود مصطلح "عبودية الأجر" في عصرنا الحاضر ولكن تحت مسمى آخر ألا وهو عبودية الوظيفة لاستمرار ما تمت الإشارة إليه في المقدمة من أسباب أَوْجَدَت العمل القسريّ (أي ندرة الفرص أمام الفرد) فيضطر للعمل في مكان مّا سواء كان راضٍ بذلك العمل أم لا وسواءً رضِي بالأجر أم لا. ولعلّ ما يؤكد استمرار تحقق هذا المصطلح على أرض الواقع عالميا، هو ما أورده التقرير الأممي المنشور في 12 سبتمبر من
عام 2022م، تحت عنوان: " 50 مليون شخص يعيشون في ظل العبودية الحديثة التي تعتبر انتهاكا "أساسيا" لحقوق الإنسان"، وذكر التقرير نفسه إلى أن حوالي (50) مليون شخص يعيشون في عبودية حديثة من بينهم (28) مليون شخص يمارسون العمل القسري، كما أضاف بأن القطاع الخاص يأخذ حصة قدرها (86 %) من حالات العمل القسري. ([2])
ويشير العمل القسر هنا إلى مفهوم عبودية الوظيفية من حيث إن العامل يفقد غالبا حقه في اختيار وظيفته وفي طريقة أدائها، وقد يقترن ذلك بعدم تمكنه من المطالبة بحقوقه التي تناسب جهده وعرقه المبذول فيها، ليصيبه الشعور بأنه أصبح مجرد آلة تنفذ تعليمات صاحب العمل دون مشاركة أو تفاعل أو رأي. ولعل هذا ما أشار إليه مقالا لصحيفة ( BBCالعربية) والذي تحدث فيها عن أشكال العبودية الحديثة ذات الصلة بهذا الموضوع حيث لخصها بأن العبودية الحديثة مصطلح شامل يغطي استغلال الناس من خلال الممارسات التي تشتمل على: ([3])
ومن وجهة نظرٍ موضوعية تخلو من التعصب وتُحَيِّدُ العاطفة وتستند إلى عملية بحث طويلة في هذا الموضوع الحساس، يمكن القول بأن الوظيفة ليست عبودية بالضرورة، باعتبارها إحدى وسائل كسب العيش الكريم الأكثر شهرة وانتشارا في العالم منذ القدم وحتى اليوم، فهي وسيلة مثلى لكسب الرزق الحلال ولتحقيق الذات، بل ولبناء
الثروة، حيث توفر مصدرًا ثابتا للدخل، كما أنها توفر فرصا للتعلم والتطوير والنمو المهني، لكن ذلك قد يتحقق إن توافرت الأسباب التي تخرج الوظيفة من مفهوم العبودية إلى مفهوم الشراكة الحقيقية بين طرفي العقد الوظيفي
( الموظف ورب العمل). وبدون توافر تلك الأسباب يمكن أن تُوْسَم الوظيفة بِوَسْمِ العبودية سواء في هذا القرن أو في المستقبل، وبناء على ذلك يتعين ذكر الأسباب التي تُحَوِّلُ الوظيفة من عمل شريف يُساعد الفرد ويُمَكِّنُه من تحقيق ذاته وإعفاف نفسه وعياله بل وتحقيق أحلامه، إلى عمل يتم استعباده فيه، حتى يتمكن طرفي التعاقد الوظيفي من تجنب زرع بذورٍ يمكن أن تُنْبِتَ العبودية الوظيفية التي لا يجيزها شرع سماوي ولا يتقبلها عقل سويّ، ففي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه وهو يوصيه بِعَبْدٍ له: " إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم"([4]) فإن كانت تلك وصاية النبي صلى الله عليه وسلم بالعبيد، ( والخطاب هنا موجه لأرباب الأعمال) فكيف يمكن تصور وصايته بموظف حرٍّ يعمل لدى رب عمل بأجر.
استنادا إلى ما سبق فيما يلي يمكن تلخيص أهم الأسباب التي قد تكون سببا رئيسا في تولد الشعور لدى البعض بأنه أصبح عبدا للوظيفة والتي يمكن أن إيجازها بالآتي:
السبب الأول: سوء اختيار الفرد للشركة أو لرب العمل المناسب:
بعض أرباب العمل يُغَيِّبون بعلم أو بجهل الوازع الديني أو يتصفون بعدم النضج في فهم وتطبيق المفاهيم الدينية والمجتمعية الصحيحة، فيمارسون بسبب ذلك أعمالهم بطريقة مؤذية لمشاعر الموظفين وقد ينقصونهم حقوقهم، رغم أنهم يصلون ويزكون بل إن لدى البعض منهم جمعيات خيرية لتوزيع الصدقات على المحتاجين ( وهم بهذا يجمعون بين النقيضين) فحقوق الموظفين كعاملين عليها لا تقل أهميةً عن حقوق الفقراء والمساكين في المال، وسواء كانت الممارسات تتم بقصد أو بجهل من قبل أرباب العمل؛ فإنها لا تعفيهم من المسائلة أمام الله تبارك وتعالى فكلاهما في النتيجة سواء، حيث إن الدين لم يفرق في هذا الأمر بين من يمارسه بعلم أو يمارسه بجهل فقد قال صلى الله عليه وسلكم: " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، وقال في حديث آخر: "اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئًا فَشَقَّ عليهم، فَاشْقُقْ عليه، ومن وَلِيَ من أمر أمتي شيئًا فَرَفَقَ بهم، فَارْفُقْ به".([5]) ولم يفرق عليه الصلاة والسلام بين عالمٍ وجاهل بذلك لأن الأمر متعلق بحقوق البشر وليس متعلق بحقٍّ من حقوقه سبحانه وتعالى.
إن استمرار الفرد في العمل رغم اكتشافه المبكر بأن هذا المكان ليس هو المكان المناسب له، كان يُوْجِبُ عليه البحث عن مكان بديل فور اكتشافه ذلك، وأن يتخذ من هذا المكان ممرا فحسب حتى يجد مكانا أفضل .وما أجمل قول الأديب محمود عباس العقاد حين استقال من وظيفته الحكومية: " والذي أورده في مقال كتبه في ((الجريدة)) سنة 1907م، والذي نصه: "وأنا في وظيفتي الحكومية، وكنت يومئذ على أهبة ((الاستعفاء)) منها للاشتغال بالصحافة، ومن ((السوابق)) التي أغتبط بها وأحمد الله عليها أنني كنت - فيما أرجح – أول موظف مصري استقال من وظيفة حكومية بمحض اختياره، يوم كانت الاستقالة من الوظيفة والانتحار في طبقة واحدة من الغرابة، وخطل الرأي عند الأكثرين، بل ربما كانت حوادث الاستقالة أندر من حوادث الانتحار" ([6])
ولا يعني أن ما قاله العقاد يُعدّ استنقاصا للعمل الحكومي، بل إنه واجب كما ذكر ذلك عن نفسه، فقد عاد بعدها للعمل كموظف، لكنِ المقصودُ أنك حينما تجد بأن هذه الوظيفة غير محققة لطموحاتك وأهدافك وأنها قد تتسبب في قتل مواهبك وإبداعك ولا تحقق لك أي عائدٍ مجزٍ يجعلك تفكر في الاستمرار فيها ولو لحين فقد حان وقت
استقالتك، والرزق على الله تعالى. وما أروع ما ختم به العقاد عبارته حين قال: "لكنها إذا كانت باب المستقبل الوحيد أمام الشاب المتعلم فهذه هي المعابة على المجتمع بأسره"([7])
السبب الثاني: الكسل وحب الركود في منطقة الراحة:
البعض إذا تخرج من الثانوية أو المعهد او الجامعة ظن أنه قد آن الآوان لترك التعلم وبدء العمل، وأن أول فرصة يقع عليها كوظيفة هي فرصته ليرتاح فيها من تعب العلم والتعلُّم، وأنه بذلك قد بدأ مشوار الراحة لكسب المال، دون أن يتنبه إلى أن بدء العمل يعني بداية الكد الصحيح، وبداية الجهود المضاعفة المطلوبة منه لأمرين لا يفترقان أبدا وهما: استمرار التعلم والتطوير واستمرارية العطاء والإبداع في تطبيق ما يتعلمه. وعلى كل منا أن يتذكر المقولة المشهورة: " ما أبعد الخير عن أهل الكسل"
السبب الثالث: ضعف تطبيق قوانين الدولة في حقوق العمل والعمال أو تفريطها في التطبيق:
هذا السبب قد يجعل العديد من أرباب العمل لا يبالون في هضم حقوق العاملين لأنهم أمنوا الحساب والعقاب، فيجعل الفرد يشعر بالظلم والغبن الشديد حين لا يجد من ينصفه. في هذا الصدد تشير الدراسات الحديثة إلى أن أرباب العمل في القطاع الخاص مسؤولون عن (86 %) من العمل القسريِّ في العالم (بما في ذلك العمل القسريّ في مجال الجنس). كما تقدر منظمة العمل الدولية أن أرباب العمل في كافة أنحاء العالم يحصدون سنوياً حوالي
(150 مليار دولار) كأرباح من العمل القسري، وتبلغ الأموال التي تجنيها الدول المتقدمة من العمل القسري ما قيمته (46.9 مليار دولار). منها حوالى (51.8 مليار دولار) من تلك الأموال حصريا لأرباب العمل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مستغلين في العمل القسري أعدادا تبلغ ( 15.1 مليون شخص). ([8])
السبب الرابع: سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد وقلة فرص العمل:
لعل هذا السبب هو ما يدفع الكثيرين للتمسك بوظائفهم مهما كان فيها من آلام، ولكن يبقى أن نشير إلى أن إهمال الفرد لتطوير ذاته واسترخاؤه في منطقة الراحة (Comfort zone) هو ما قد يجعل هذه الوظيفة أو تلك خياره الوحيد في كل الظروف وبالتالي يصبح عبدا لها شاء أم أبى.
السبب الخامس: ضعف المخرجات التعليمية وغياب وسائل دعم وتدريب تمكين الشباب:
سبب رئيسٌ آخر يُسْهِمُ في خلق جيل غالبيتهم ضعيف في التخصص الأكاديمي منعدم المهارة، ليجد نفسه يَسْبَحُ في محيطات حرب تنافسية البقاء فيها للأقوى، فيتعثر الواحد منهم مع أول اختبار مهني له في الحياة، بخاصة إن لم يجد من يرشده ويستخرج ما لديه من طاقات كامنة تمكنه من أن يكون سَبَّاحاً ماهرا في تلك المحيطات، ومن مظاهر بروز هذا العامل في الساحة هو ما يكرره بعض المدربين والمشاهير من عبارات تحفيزية في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: "الوظيفة عبودية" و"عبودية الوظيفية" وتزامن ذلك مع تلك الأدوار والجهود غير الكافية للدول والمنظمات في دعم وتمكين الشباب معرفيا ومهاريا، أديا في النتيجة إلى خوض العديد من الشباب مشاريع لم تتوافر لديهم المعرفة والمهارات الكافية لإدارتها وتنميتها مما أدى إلى فشل الكثير منهم وبالتالي إحباطهم وخلق هذا الشعور لدى الخريجين الجدد، كما تسبب في تولد الشعور بالاستياء من الوظائف لدى الكثير من الموظفين الذين أصبحوا يرون أنفسهم عبيدا بسبب وظائفهم، فأصبحوا يؤدونها بدون رغبة، باعتبارها السبب في أنهم لن يصبحوا من رواد الأعمال، وهذا أمر يجب مراجعته كثيرا، فليس كل الناس يجب أن يكونوا أرباب عمل ، وليس كل الناس يجب أن يظلوا موظفين، فذلك يعتمد على الشغف وعلى القدرات التي خلقها الله لكل منا، والحياة لن تخلو من هذا وذاك فكل ميسر لما خلق له.
السبب السادس: الخوف من التغيير وضعف الثقة بالنفس:
هذا سبب نفسي يتكون غالبا بسبب الظروف الأسرية والمجتمعية وجلسات الزملاء والأصدقاء، ولذلك يجب على الفرد أن يكون فطنا متنبها لكل الرسائل السلبية التي يتلقاها في حياته الأسرية والاجتماعية والتعليمية والمهنية والتي قد تصنع منه شخصا رعديدا منكمشا على ذاته خائفا من مستقبل أيامه، وأن يزود نفسه بالعلم وينوع مهاراته لأن هذا من أهم عوامل تقبل التغيير وتأمين المستقبل.
السبب السابع: غياب المفهوم الصحيح للعمل بالأسباب ومعنى التوكل على الله:
إن غياب المفهوم الصحيح لمعنى السبب ومعنى التوكل على الله والثقة بما عنده من الرزق، يجعل الفرد متخبطا لا يدري ماذا يفعل، ولكن المسلم الواعي بهذه المفاهيم يوقن بأن الرزق من عند الله سبحانه وتعالى القائل في محكم كتابه الكريم : " وفي السماء رزقكم وما توعدون، فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون" ([9]). فلا تخف من انقطاع الرزق ولكن لا تقطع العمل بالأسباب المولدة للرزق. وأزل من رأسك الاعتقاد السيئ بأن الوظيفة الحالية هي مصدر الرزق فالمسلم عقيدته بأن الوظيفة سبب للرزق فحسب وأن مصدر الرزق الأوحد هو ( الرزاق) وحده سبحانه وتعالى. ولذلك يمكن القول بأن الوظيفية عبودية، عندما تصبح الوظيفة سجنًا يقيد إبداعك وشغفك، ويمنعك من تحقيق ذاتك وإطلاق طاقاتك ومن الاستثمار الأمثل لقدراتك وحينما تعتقد أنها هي بذاتها مصدر رزقك.
الخاتمة: نصائح موجهة للموظفين وأرباب الأعمال:
أولا: للموظف:
ثانيا: لرب العمل:
ويمكن في هذا الإطار أن يتم إيراد التوصيات الواردة في التقرير الأممي عن العبودية الحديثة حيث يقترح التقرير إجراءات سريعة للقضاء على العبودية الحديثة، وهي تشمل: ([10]).
والله الموفق
المراجع والمصادر:
[1] مقال: عبودية الأجر، https://ar.wikipedia.org/wiki
[2] مقال بعنوان: تقرير أممي: 50 مليون شخص يعيشون في ظل العبودية الحديثة التي تعتبر انتهاكا "أساسيا" لحقوق الإنسان،12 أيلول/سبتمبر 2022حقوق الإنسان، https://news.un.org/ar/story/2022/09/1110921
[3] مقال بعنوان "العبودية: ما أشكالها وكم عدد ضحاياها حول العالم في الوقت الراهن؟"، 2 ديسمبر/ كانون الأول 2022: https://www.bbc.com/arabic/world-63833605
[4] قسم الفتوى في صفحة إسلام ويب، معنى حديث: إخوانكم خولكم: https://www.islamweb.net/ar/fatwa/160237
[5]عباس العقاد، أنا عباس محمود العقاد، المملكة المتحدة، مؤسسة هنداوي للنشر،2014م، ص: 50
[6] موسوعة الأحاديث النبوية، الحديث صحيح ، رواه مسلم: https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/4938
[7] عباس العقاد، مصدر سبق ذكره: ص: 50
[8] القرءان الكريم، نسخةِ مجمعِ الملكِ فهدٍ لطباعةِ المصحفِ الشريفِ، الآيات (21-23) سورة الذاريات، ص: 521
[9] صفحة بي بي سي العربية: مصدر سبق ذكرة، 2 ديسمبر/ كانون الأول 2022: https://www.bbc.com/arabic/world-63833605
[10] مرجع سبق ذكره: https://news.un.org/ar/story/2022/09/1110921